Monday, December 31, 2007
2008
Wednesday, December 26, 2007
الساعة الخامسة والعشرون
من أنت ؟وما الذي تفعله هنا ؟
إسرائيل تقصف كل جنوب ممكن بحثا عنك ، أي شمال ستقصد ؟
سأظل بالجنوب
أنت مكلف بحذف حرف من حروف اللغة العربية .. أيها ستختار ولماذا ؟ ..
سأحذف حرف الضاد (ض
لو قدر لك أن تدخل السجن فما هي القضية التي تتمنى ان تدخل بها إليه؟
نحن لا نعيش
بجملة واحدة فقط أكتب تعريفاً لكل كلمة من الكلمات التالية:
الوطن :وريد يجاور بقية اوردتى وشراينى ..يزاحمهم ليبقى ..واقنعه بالتنحى فلا يتنحى
أخترمنصباً واتخذ قرارا
هل تفضل ان تكون مطلوبا فى اى قضية على الا تكون مطلوبا مطلقا؟
أين تمضي كلمات الحب .. بعد أن نقولها؟
تمضى الى حيث مسواها الاخيرفضاء كونى فسيح ليس فيه من احد سوى بعض المهمشين الذين لازالوا يصدقون ان هناك من يصدقهم
لا
كيف هو غداً ؟
يوم بلا معنى
Saturday, December 15, 2007
Sunday, December 9, 2007
كسل
Monday, November 12, 2007
يعنى ايه نقاطع المصرى اليوم يعنى؟
لاء
وزيد النبى صلاة
طب وحد الله
وحده تانى يا سيدى
اشهد ان لا اله الا الله وان محمد رسول الله
انا قلت الشهادتين اهه
وهاقولكوا بعدين قلتهم ليه
كنت قاعدة على وشك انى اوقف عضو فى المنتدى بتاعى اذ افوجىء بميل جايلى مرتين
قلت درءا للملل اشوف مين عبرنى وبعتلى ميل
لاقيته من مدونة مظلومين
وبيقول فيها انى لازم اقاطع الصحيفة الصفرا
انا خدنى الفضول بصراحة
قلت هاشوف صورة روزا والبطل عبد الله كمال
او الاهرام
او الجمهورية
يا نهاركوا ابيض مخطط كاروهات فحلقى؟
مصرى اليوم نقاطعها
؟
مش ده الجورنال اللى نشر اعترفات المستشارة نهى الزينى يا جدعان؟
مش ده الجورنال اللى رئيس تحرير الرجل الرفيع اوى اللى اسمه مجدى الجلاد ده اللى بيخلى الاعتذار بتاع الخبر الغلط يتنشر فى نفس مكان وبونط الخبر نفسه
مش ده الجورنال اللى كان جايب صور البلطجة بتاعة الحزب الوطنى وشكل مصر وهو عامل شبه الثكنة العسكرية؟
الله
ده مفيش مصرى اليوم غيره يا جدعان
فتحت المدونة ظهرلى من الوهلة الاولى انها اخوان
قلت اوك
يبقى ممكن تكون المصرى اليوم بتحض على الرزيلة ولا حاجة
وبم ان الاخوان ملتزمين فقالو هانقاطعها
لاقيت بداية المقال الصورة دى
والحبيب المدون بيقول انها مش قضية اخوان دى قضية كل المدونين الشرفاء
وطلعت الحكاية ان المصرى اليوم يالوقاحتها
راحت بمنتهى البجاحة والصفاقة وقلة الذوق نشرت خبر عن انقسام جوا الاخوان وانشقاقات بين كوادر
الاخوان وشبابها
مش باقولكوا صفاقة!!!!!!!
طيب هو انا ممكن اقول حاجة حضرتك
من غير شخط يعنى
هو ايه يعنى لما المصرى اليوم تنشر اخبار كل يوم حتى عن الاخوان
هما مش جماعة وكيان نشط جوا مصر ؟
وايه يعنى لما يتقال ان فيه انشقاق جوا الجماعة؟
غلطنا فى الذات العليا لا سامح الله؟.
ولا قالوا هما فيه انشقاق بين جماعة مألفة من رسل وانبياء ومنزهين عن الاخطاء؟
مش بشر يا جماعة وارد يبقى فيه انشقاق او شوية ضغائن ؟
يعنى خلاف على علبة مناديل
خلاف على باكو لبان
بنى ادمبن بردو
طيب سيبك من اللى فات دا كله
اعتبرنى عيلة وغلطت
المصرى اليوم يا سيدى لفقت خبر
ملفقين الناس دى
ربنا يسامحهم بقى
عملتها ليه بقى حضرتك قضية رأى عااااااااااااااااااااااااااام؟
انا مصرية
والاخوان جزء من مصر
بس مش مصر كلها
بدليل انى مصرية ومش اخوان
تحب تشوف الباسبور؟
يا شباب الاخوان ارحمونا
التمسك بالفكر والدفاع عنه حاجة
وفرضه على الاخرين حاجة
مصر هى مصر
مصر مش اخوان مسلمين
مصر مسلمين وغير مسلمين
وعشان انا عاملة حسابى من الاول
قلت الشهادتين خشية اتهامى بما لا يحمد عقباه
هاتقولى مكبراها
هاقولك ماهو اذا كان الجورنال المسكين مغفرلوش تاريخه ولا انجازاته واتقال عليه اصفر لمجرد خبر
معجبكوش
امال هايتقال عنى ايه
الاحتياط واجب بردو
وعموما
احب افكركم
الحكومة اللى مش عاجباكم تصرفاتها انتوا برد الفعل ده متفرقوش عنها كتير
هما كمان لما بيتهاجموا من جورنال
Thursday, November 1, 2007
مصر بالمقلوب
ويقولك:بنحسن معيشة الفرد
ده على اساس انها محتاجة تحسين؟.
يا بلد أنتى شاهدة على فقر الارض
وغلب البنات والشباب العاطلين
يا بلد أنتى شاهدة على ذل الارض
وهم العيال وشحططة المحترمين
يابلد وشاهدة على تعب الارض
ومر الستات والولاد الضايعين
ولو عايزين تحسين لمآساة الفرد
يبقى عايزين سبعين عيشة على دى المعيشة
لاجل ما ننتسمى بنى ادمين
ناديتها
يا بلد الاصالة
يا ارض الثورة
يا مهد الحضارة
يا منبع الثروة
يانور المنارة
يا أصل الجسارة
قالتلى:بتنادى يا بنتى؟
قلتلها :بنادى يا حاجة
قالتلى:كنت زمان ممكن ارد
دلوقتى خلاص غيروا اسمى
قلتلها:وانتى مين يا حاجة؟
قالتلى :انا؟
انا الغريبة
المريبة
انا اليتيمة
الوحيدة
انا.....
انا ام الغلابة يا بنتى
قلتلها:لاء يا حاجة
قالولى انك ام الدنيا
قالتلى:كنت
ايام ما كانت الدنيا دنيا
ايام ما كان الحق سيف على رقابنا
ايام ما كان الظلم كبوة
ايام ما كان الذل بلوة
ايام ما كان الاستعباد مصيبة
قبل ما يبقى الطبع هوان
والطبع غلاب يا بنتى
يا مصر طلعت معرفكيش
يا مصر طلعتى عنى غريبة
يا مصر اسمعى
بمنطقهم هما ... انا مبحبكيش
وبمنطقى انا ... انتى عندى غريبة
بحب اشوف ولادك على هواهم ماشيين
مش بهوى حاكم ملامحه قديمة
ماهوبردو هما معذورين
اصلهم من يوم ما اتولدوا فى حكمه عايشين
ولا غيره ولا غير ولاده علينا حاكمين
بحبك وانتى ارضك حرة
حرة بجد.مش بس كلام
لكن الحرية على ارضك النهاردة
مش اكتر من كلام
بحب اشوف بناتك قمرات بجد
ساعة الجد رجالة بشنبات
وساعة الدلع التفاح يظهر على الخد
والعيون لولى والشهد يشهد للقمرات
بس انا شايفاهم تلال هم
وخيال مآتة على أكوام حارات
قمر.بس أمر بالستر على الغم
وبكرة فى عيونهم زى امبارح اللى فات
وامبارح..ماشافوش فيه غير حلم
كسّره النهاردة ولا اعتى الفتوات
بحبك يا مصر بس بطريقتى انا
بحبك وهواكى حيرنى سنة
هو انتى ليه صعبة للواحد انه يفهمك؟
وليه مستحيله للواحد انه يقدرك؟
آآآه
طب افهمك ازاى؟
ما انتى ارض العروبة
وانتى بردو حليفة ولاد العم
وانتى مهد الحضارة
وانتى بلد قلالاة الدم
ما انتى ارض العزّة
والذل فيكى بقى سرطان
وانتى ارض الشمس
والضلمة بتسرى زى الرهوان
بلد مباركة صحيح
والعهد الجاى كله جمال
بيورثوها لبعض كأنها صفيح
والاسم شامخة ولا ليها مثال
أنتى سجنى يا بلدى
وسور السجن عالى يا بلدى
حاولت اهرب منك يا بلدى
عافرت ووصلت وخرجت يا بلدى
ورجعت تانى
بس
عشانك انتى يا بلدى
سجانك وسجانى على قلوبنا كابس
نقوله كفاية يقول ما انا عارف
البعيد جبلّة وبكرهنا مش حاسس
ولا باينله شايف وعامل نفسه مش شايف؟
اصل اللزقة اللى على الكرسى امريكانى
والظلم استحلى سكاتك وسكاتى
يا حاجة ماتيجى نزعّق ولو مرة بقى
يا عظيمة يلا وكفاية شقى
يعنى هى موتة ولا اكتر؟
ولا الحق فى الحياة اصبح اغلال؟
يعنى هى عيشة ولا اكتر؟
ولا كلمة الحق بقت فيكى محال؟
يا مصر مش مهم انتى صح ولا غلط
معدش يفيد
يا بلدنا مش مهم طيبة ولا لبط
مفيش تجديد
يا حاجة مش مهم فوق ولا تحت
مفيش فايدة
مفيش حاجة
يا مصر خنقونا بغناويكى
بضفاير ليل تغطى على بلاويكى
قولة الآه محبوسة فى مواويلك
وذلة هوى محسوبة فى خطاويكى
طيب يقولولنا انك تعبانة
اصلنا مش حانبطل نحبك لاجل تعبك
حتى لو طلعتى يا حاجة خربانة
ما انا عمرى ما حابقى فيكى شمتانة
ده انتى بلدى
بس محبتك فى دمى حيرانة
يا مصر
يا محروسة
يا ام الغلابة
باقولك اهوه وباشهّد الغلابة والديابة
حاتفضلى ساكتة على هوانك لأمتى؟
لحد ما تصبحى يا أم الدنيا خرابة؟؟؟؟؟
Saturday, October 6, 2007
عندما ننفخ فى كل القرب المقطوعة
كلاكيت 19 مرة
استيقظ مبكرا على صوت التلفاز
:وصوت نبيل الحلفاوى يدوى فى اذنى
بالطبع هو الطريق الى ايلات الذى استغرق من عمرى مرات ومرات فى مشاهدته طيلة عرضه فى التليفزيون
لا استطيع مشاهدته سوى فى مناسبات محددة
ربما عيد تحرير سيناء و6 اكتوبر وعيد العمال
لا لا عفوا....... عيد العمال اشاهد فيه الايدى الناعمة لارى محمود ذو الفقار وهو يتحدث عن حتى
واضح من هذه التصنيفات السينيمائية للمناسبات القومية اننى احب التخصصات !
ولكن السؤال الذى ظل يراودنى هنا:
هل كل ما يربطنى باكتوبر ومناسبته المجيدة هو الطريق الى ايلات والرصاصة لا تزال فى جيبى ؟
لا اعلم تماما ما كل هذا الغضب والحزن الذى يتملكنى وانا اكتب عن اكتوبر
فهى المرة الاولى التى اكتب فيها عن اكتوبر
لا لا
تعودت تحرى الصدق فى كتاباتى
ليست المرة الاولى
تذكرت الان
ففى كل عام يطلب منا معلم اللغة العربية ان نكتب موضوع انشاء عن نصر اكتوبر العظيم
وكنت امسك كراستى وقلمى واكتب اكليشيهات لا معنى لها ولا فائدة سوى ان تلك الحصة على حد تعبيرنا وقتها"حصة فاضية"
كنت مشهورة بين اساتذتى وزميلاتى اننى الافضل فى اللغة العربية والتعبير
وكم شهادات التقدير والمكافآت التى تلقيتها فى هذا المجال تشهد على هذه الشهرة التى وصلت لشهادة تقدير من جامعة الدول العربية فى مسابقة الخطابة والتحدث بالفصحى والتى عقدت على مستوى الوطن العربى
ولكنى الان
اكتب ما يعبر عنى لاقرأه أنا
وليس ليقرأه حكم المسابقة
اعترف
كنت اكتب مهاترات لم اقتنع بها يوما
كانت الصفات التى اصف بها جيشنا وشعبنا وقيادتنا من نسج خيالى
لم يكن عقلى مقتنعا
ليس لانها ليست حقيقية بل ببساطة لاننى لم اتلق برهانا واحدا او دليلا قاطعا على صدق ما اكتبه
لم اعاصر اكتوبر
لم اعاصر سوى تبعات اكتوبر
ايها السادة والسيدات اهيب بكم علما اننى لم اعاصر سوى نتائج كامب ديفد
ولم اشهد سوى السلام
جيلى يا حضرات المحترمين توقفت حدود رؤيته عند التطبيع
واتفاقيات تصدير الغاز ذات السعر الثابت
وصفقات الحديد المستخدم فى بناء الجادر العازل
والموقف المصرى الداعم للقضية الفلسطينية دائما
فهو فى كل انتفاضة
يشجب
ويندد
ويساند
ويدين
أما اكتوبر
نصر اكتوبر
حرب اكتوبر
فانا انتمى لجيل لا يربطه باكتوبر سوى صوت عبد الحليم مرددا "خلى السلاح صاحى"
جيل لا يعرف عن حب الوطن سوى شادية حينما تقول "يا حبيبتى يا مصر"
وربما فيلم مافيا تلك التجربة الفاشلة التى حاولت اقناع جيل باكمله ان هناك شىء ما يسمى انتماء قوى يستحق التضحية بالعمر ولكن لم تنتبه الفئة العمرية التى شاهدت الفيلم سوى لوسامة السقا وجمال منى وخفة دم احمد رزق
للاسف
نحن جيل مخلخل
كل احلامنا فى الخارج
كل طموحاتنا لا تتحقق الا بعد هبوطنا من الطائرة فى بلد اخر
اى بلد
حتى وان كان بلدا يحمل بين جنباته ظلما وقهرا وعنصرية اكبر واكثر
ولكنه فى نظرى جيلى الافضل
لانه ببساطة ليس مصر!
وها نحن نعيش ممزقين بين لغات وحضارات عديدة
اجيد الانجليزية والفرنسية واتطلع لتعلم الايطالية وانهائها فى وقت قياسى
كاتبى المفضل هو شكسبير وتشارلز ديكنز الانجليزى
يبهرنى بيل جيتس بعبقريته وهو الامريكى
اتحرق شوقا لزيارة اسبانيا فانا مبهورة بها وبحضارتها ذات الجذور العربية الاندلسية
تجذبنى اعمال جورج كلونى وراسل كرو وجوليا روبرتس وتوم هانكس وغيرهم
كم احب كلمات فرانك سيناترا والحانه حينما احن الى الكلاسيكيات
وان اردت سماع شيئا عربيا فلا اسمع سوى فيروز
نعم
فليس كاتبى المفضل احسان عبد القدوس او نجيب محفوظ
ولا يبهرنى ثراء ساويرس او عز
ولا اتحرق شوقا لزيارة اثار الفراعنة ولست مبهورة بهم
ولا يجذبنى عادل امام او نور الشريف او اى من هؤلاء
ولا احب كلمات ام كلثوم ولا الحانها
ولا اى شىء مصرى!
لقد اكتشفت اننى لا يربطنى بهذا البلد سوى بطاقتى
مكتوب بها فى خانة الجنسية:مصرية
وكنت اود لو اننى اضفت اليها كلمة واحدة
للاسف
لتصبح مصرية للاسف
ما الذى ادخلنى كل هذه المحاور واسلكنى كل تلك الدروب المظلمة؟
ولكن هل بالفعل جيل العولمة والانفتاح الحضارى سعيد بهويته اللا معروفة؟
هل انا سعيدة بهويتى التى لا اعرف لها اسما؟
ليس الظلم والفساد والمحسوبية والتخلف والجهل والديكتاتورية فقط الذين جعلوا من جيلى فاقدا لهويته ولانتماءه
بل انه انعدام الرؤية وفقدان الهدف لدينا
فلم تتم تربيتنا على تحديد كل شىء وتخطيطه قبل التورط فيه
بل اننا نأكل والسلام
وندرس والسلام
ونتزوج والسلام
ونعمل والسلام
وفى النهاية
نموت والسلام
لن يتذكرنا احد
ولن يكن لوجودنا تأثير كما لم يكن له اى هدف
ففقدان الهوية يتبعه فقدان للذكرى
وغياب الحلم بالتبيعة يتلوه غياب للتأثير
ربما نحب تلك الافلام التى تتحدث عن ايام العزة والكرامة لنأخذ جرعة ثقة بالنفس
اننا ننتمى لبلد على الاقل كان لاجدادنا فيه عز واباء وكبرياء
ايها الاخوة والاخوات
يشرفنى ان اخطركم علما اننى أنا التى سجلت تلك الاعترافات تعترف بشىء أهم من كل ما سبق
اعترف اننى انتمى لجيل "وانا مالى"
نعم
فهو جيل تربى على الانانية والغرور
مزق حلمه الكبير والذى كان يحمله اباؤنا واجدادنا معا جنبا الى جنب
مزقوا ذلك الحلم المشترك والهدف المشترك واعطوا كل منا نصيبه
فاصبح نصيب الولد شقة وعربية ولاب توب وموبايل وعروسة وواسطة يستطيع من خلالها ايجاد عمل
واصبح نصيب البنت من الحلم هو كل ما سبق باستئناء العروسة
وكل مسئول عن حلمه
وان كان تحقيقه يحتاج منك الى قتل اخيك فلا تتردد
حقق حلمك
فأنت بلا انتماء
ولا وفاء
ولا وطنية
ولا تحمل تقديرا لاى شىء سوى نفسك
هذه هى حكاية جيلى منذ ان ولد الى ان يموت
يعيش لنفسه ويموت لنفسه
يعيش نكرة ويموت نكرة
يعيش بلا هوية
ويموت بلا رحمة
Monday, September 24, 2007
كلنا يخطىء طوال العام
بل واحيانا كثيرة نجور على بعضنا البعض
ولكن ماهو مدعاة للتفاؤل ان يأتى شهر رمضان وتتنزل الرحمات ويبحث فيه
العباد عن كل ما هو مكفر للذنوب وماحٍ للخطايا فيتصافى فيه الناس ,ويتخلص
فيه كل منا مما هو سبب فى ارقه وتعبه والزامه اكثر مما تحتمل نفسه من
ذنوب ومعاصى
ويستغل البعض فرصه حبس الشيطان - اعاذنا الله منه - احسن استغلال فيعطوا كل ذى حق حقه
وهكذا يجلس المسلم (الحق)-بين قوسين اهه- يجلس المسلم الحق بعد يوم طويل من الصيام ويدعو ربه وهو مطمئن البال
والسؤال هنا:
كيف يجلس رئيسنا (الحبيب) لكى يتناول فطوره ؟
بأى (نفس)يتناول ما لذ وطاب ورعيته الذين سوف يُسأل عنهم يوم القيامة فى هذا العذاب والشقاء؟
كيف تسوّل له نفسه ان يظل قابعا على كرسيه الرئاسى وهناك اطفال ورجال ونساء لا يجدون ما يطرد عنهم جوع وعطش نهارهم ؟
وكيف وكيف وكيف؟
اسئلة كثيرة
ولكن كل الذى يؤرقنى هو البحث عن سبب مقنع يجعل الامام الراعى المسئول عن رعيته امام ربه يوم القيامة يجلس ليتناول فطوره وسحوره وينام مرتاح البال بينما قرابة النصف من رعيته لا يجدون قوت يومهم
وسؤالى الاخير -والارزاق على الله-: