Friday, April 29, 2011

القذافى وهيفا وهبى


ملك ملوك افريقيا
وحاكم العرب
وامام المسلمين
اعلى قدسية من امبراطور اليابان
.
.
.
.
.
 يا جميل
يا عسولة
يا شخصية متتكررش بسهولة
....
يا لذيذ
يا شرباتة
معاك يا حبيبى عايشة الدنيا ببساطة

...



Tuesday, April 19, 2011

تعلمت

تعلمت الكثير
اذا قال لك انه يحبك
فاعلم انه سيكرهك فور اختلاف مصالحكما

أدركت
ان الدنيا ليست مكانا مناسبا للصداقة
فالغدر شيمة العالم كله
وخاصة اصدقاؤك

فهمت اشد الفهم
انه اذا اخطأ احدهم فى حقك ;
فقد يستغرق الوقت عمرا ليدرك كم هو آذاك
بل
وقد يرى من الحماقة والقسوة ان تتألم من خطأه وانانيته

وبالاخير
توصلت من خلال التعلم والادراك والفهم
ان الدنيا ليست سوى مكانا للسذج والحقراء
ساذج يستغله حقير كورقة لتحقيق احد مكاسبه
ثم يلقى بها بعيدا
ومعها
يطمس كل معالم وبقايا ذلك الاحمق الذى لم يرفض ان يكون لعبة بيد حقير 
وفى كل الاحوال 
يتحول العالم فى نهاية الامر الى عالم من الانذال
واكبر تجمع للحقراء فى المجموعة الشمسية وفى كل المجموعات الكونية
فلتسأل نفسك ان كنت حقيرا او ساذجا
وان كنت حقيرا فكم عدد الذين القيت بهم خارج حياتك فى كومة نفايات ندالتك وحقارتك
وان كنت ساذجا
فهل القى بك ام بعدك تنتظر حقيرا يبعثك الى مثواك الاخير

Monday, April 18, 2011

صبرا

لم تجد مثل صبرا فى لغة الضاد لتقولها
قالها لها احدهم
" صبرا"
ولكن حينها
 فكرت جديا فى استعجال النهاية
"اللهم عجل لى بلقائك"

حينما تصبح الدموع حارة
 نصبح من السهل بما كان ان يبكينا اى شىء
اى شىء
مهما بلغت ضئالته
نصبح حينها كائنات هشة
 لا حذور لها
فنتلاشى ببطىء
وتكون المقدمة للرحيل
خاصة وان تلازم ذلك فى الحاحنا على استعجال النهاية
"اللهم عجل لى بلقائك"


فى عتمة الليل
 لا اسمع شىء
سوى
صيحات العائدين متأخرا
 بعض الكائنات الليلية
مذياع نسيه اصحابه
بكاء طفل يخترق الاجواء
ولكن فى نقطة زمنية معينة
يعلو صوت الاذان ليحجب جميع الاصوات
وحينها
وحينها فقط
تلح عليه فى تعجيل اللقاء
واستعجال النهاية
"اللهم عجل لى بلقائك"

Tuesday, April 12, 2011

أن تكون غائبا حاضرا

قالت : نفسى اموت
ولم كل هذا الحزن .. ليست آخر الدنيا .. ستظل الحياة مستمرة وستشرق الشمس صبيحة يوم وفاتك وسيهل القمر فى العشية .. لم كل هذا التقدير لحدث موتك .. انت كما انت بغرفة اسمنتية أو بحجرة رملية لن تستطيعى الهرب مما اقترفته يداك .. لقد ظللت سنين طوال لا تعبأى الا بنفسك وتجدى فى مصائب الاخرين تزكية لروحك المريضة .. بل وفى قصصهم مجالا للنقد والتشفى .. فلتموتى كما تريدين فأنت لا تشكلين أى فرق من الاساس

قالت : نفسى أموت
ولم كل هذا الحزن .. ليست أخر الدنيا .. فوجودك بحد ذاته يشكل نقطة فاصلة فى حياة الكثيرين .. سيرى احباؤك شروق الشمس بكآبة صبيحة وفاتك .. وقد لا يلاحظون وجود القمر بالعشية .. ستظل غرفتك معطرة بورودك التى سينقـلها احباؤك على قبرك لتستأنسى بها .. ولا يعذبون انفسهم برؤيتها تذبل فى غيابك .. سيطعمون قطتك بدلا عنك ويسلمون على العجوز بائعة المناديل بدلا منك .. سيتقبلون عذاؤك ودموعهم حارة وسيظلون يرون بكل ركن من اركان حياتهم بماذا ضحيت لتستقيم حياتهم

قالت : نفسى اموت
قلت : فليرحمك الله

Friday, April 8, 2011

عبقرية التحرير

تكمن عبقرية التحرير فى تسميته ومكانه
فتسميته تنم عن نية هؤلاء الثوار الابطال فى تحرير مصر من اكبر طغاتها بل واعظمهم قدرا فى عيون نفسه واذهان المسبحين بحمده طيلة الثلاثين عاما الماضية
ولكن هنا نتوقف قليلا عند عبقرية المكان
ولن ازعجك قارئى العزيز بذكر معلومات تاريخية قد لا تحب سردها لك ضمن هذه السطور ان كنت من محبى المقالات التيك اواى
اما ان كنت مهتم بمعرفة تاريخه فهذا الرابط يكفيك لمعرفة كل شىء عن تاريخ هذا الميدان
ولكنى ايضا لست هنا للحديث عن التاريخ
ولكن ما جعلنى اندهش هو اختيار الثوار لاجمل مناظر القاهرة لتكون خلفية معمارية رائعة لصورة نضالهم المعلقة فى قلوبنا
فتجد فى كل القنوات وصفحات الانترنت صورة لثوار الميدان وخلفهم تلك البنايات العتيقة ذات الطابع الاجنبى بالوانها الرائعة وعبق التاريخ الذى يمتلىء به تصميمها المعمارى
وتتسائل
كيف تتجلى العبقرية فى الاختيار لهذا الحد؟
اعتقد انه ان نم عن شىء فانه يعبر عن مدى عظمة الثورة والثوار
ورغم ان بقية المحافظات اختارت فى الغالب الاعم ميادين مشهورة وعتيقة الا انها فى كل الاحوال لم تكن ميادين جديدة
بل كانت ميادين ذات طابع قديم بنيت فى عهد الاسرة العلوية
اما ما بنى فى عهد مبارك فكانت التجمعات مقتصرة فيه على محاولات لهدمه او حرقه او محاولات لمنع البعض من نهبه او حرقه
ومن هنا نستطيع ان نستشف ان الاعمال العظيمة  حتى وان كانت جمادا لا يشعر ولا يتكلم فانها احيانا يكون لها دور فى قيادة الاحداث
فقط لانها عظيمة
فذلك العصر الذى بنيت فيه تلك التحف المعمارية كبنايات سكنية ابى الا ان يكون له دور فى تحديد مسار النهضة فى مصر بعد عشرات السنين
واليوم بعد طرد الاحتلال الانجليزى والفرنسى والصهيونى والمباركى اشعر انى اتنفس هواءا افضل حتى وان كانت السحابة السوداء لم تفارق ارضنا بعد
لذلك .. عاشت مصر حرة
فى ميدان التحرير
وفى كل الميادين المحررة

Thursday, April 7, 2011

زهايمر

بالطبع لا اقصد اخر افلام ذلك العجوز القمىء اللزج , بل اقصد النسيان الذى يصيبنى هذه الايام , والذى امتد ليصيب افكارى ... تكون بصدد التحضير لكتابة فكرة ما او قصة معينة تدور احداثها برأسك وفجأة تجدها قد تبخرت .. وتجد نفسك اما شاشة حاسوبك محدق اليها كالابله لا تستطيع ان تكتب اى شىء .. علمونا فى وزارة التربية والتعتيم (واقصدها بالتاء ليس خطأً مطبعيا ) علمونا ان نكتب سؤال التعبير وانه العقبة الوحيدة فى سبيل تجميع درجات نستطيع عن طريقها تحقيق آمالنا التى اختلف باختلاف العصر فتارة كانت دخول مدرسة اعدادية للمتفوقين , وتارة اخرى كانت دخول مدرسة ثانوية لاوائل الطلبة .. ثم تحولت لتصير هاجس المصريين الاكبر بعد طابور الخبز الا وهى الثانوية العامية (مرة اخرى ليست خطأ مطبعيا ) فالتعبير يا سادة هو وسيلة لجمع الدرجات لا للتنفيس .. فصرنا لا نعبر عن انفسنا الا وراء ابواب حماماتنا المغلقة فنغنى ونصرع الجيران باصواتنا .. أو ربما يكون التعبير كتابة بعض الالفاظ البذيئة خلف باب ذلك الحمام وقد يتطور البعض ليكون رقم تليفون او حديثا اصبح عنوان بريد اليكترونى .. وانا ازعم انى من الطلاب الذين استغلوا التعبير اسوأ استغلال .. فقد كان التعبير بالنسبة الى كما وليس كيفا . فمدة الامتحان محدودة ومدة التصحيح ايضا محدودة .. لذا فكما انا على عجلة من امرى فى الكتابة هو عجلة من امره فى التصحيح وسوف يعطى اكبر كم من الدرجات لاكبر كم من الصفحات وبذلك يكون العقل الطفولى تفوق على العقل الكبير والكبير كبير كما نعلم جميعا وكما قال الجميع من اباطرة الغناء الهابط
وانا كامرأة تقليدية لازلت اتمسك بال ورقة والقلم ,واترك مسافة فى أول سطر كما علمونا ثم ابدأ بجملة نارية من نوعية الجمل الى تشد القارىء من نظارته وتجبره على اكمال البقية .. ولكنى تسائلت اليوم   لم لا اكتب على الكى بورد؟ وما الفرق بين الورق والشاشة؟
لا اخفى عليكم انى ظللت سنوات ارفض حتى التفكير فى هذه الفكرة
ولكنى اليوم اكتب بلا ورق
فحياة بلا اساس ولا سقف
ومجتمع بلا غذاء ولا امن
وشخصيات بلا ضمير ولا كرامة
كفيلة بتشجيعنا على تغيير معتقداتنا وموروثاتنا
ولم لا
فلتسقط حصة التعبير
وليذهب سؤال التعبير الى الجحيم

فقد قررت ان اكتب قصصى
خيالى الذى يفيض بالاف القصص المبني بعضها على احداث واقعية والمرتكز بعضها الاخر على بعض التنبؤات المستقبلية
من اليوم سأكتب عنى وعن قصصى وعن خيالاتى
سأكون حرة واتنفس فى هذه المساحة الضيقة
سأحاول حقا التعبير عن نفسى وعن ما يجول بخاطرى
لهذا دعونى اودع اوراقى واقلامى .. دعونى اطرد هوامشى وممحاتى وقلمى الجاف الذى طال جفافه كل حياتى
دعونى اكون انا فى مكانى الوحيد الذى استطيع فيه ان اكون كذلك