Thursday, June 30, 2011

عن البلطجية والبلطجية المعادون اتحدث

المرة اللى فاتت قالوا على شباب الميدان اجندات ,, المرة دى بيقولوا بلطجية,, مش هدخل فى تفاصيل ومش هدافع عن حد انا اقل من انى ادافع عنهم ,, بس هقول ان موضوع انى من اسكندرية دا بدأ فعلا يخنقنى , كنت اتمنى انزل التحرير , كنت محتاجة اتفرج على القوى الوطنية اللى جرمت المحترمين بتوع التحرير مع ان بتوع التحرير دول هما اللى نضفوهم وخلوهم بهوات بيطلعوا فى التليفزيون
كنت محتاجة اكون فى قلب الحدث مش مجرد باتفرج من برا وبس
المرة دى مفيش القائد ابراهيم ولا سيدى جابر مفيش غير ثورة تصحيح فى ميدان التحرير
اخر ثورة تصحيح فى مصر قامت فى 71 عشان تصحح بلاوى ثورة 52
يا ترى بتوع الدستور اولا ولا البطيخ اولا مش واخدين بالهم اننا لسة مكملناش حاجة وان الثورة دى محتاجة تقف على رجليها الاول
وتنبت ريش قبل ما نفتحلها القفص ونقولها طيرى؟
ولا احنا محتاجين 20 سنة عشان نصحح ثورة 2011؟
اه كدا يبقى تمام عشرين سنة حلوين يكونوا بهوات القوى الوطنية اللى قعدوا مع امريكا بقوا بهوات مليارديرات ويبقى الشعب والجيش والاخوان والليبراليين والعلمانيين والسلف ايد واحد فى جيوبنا كلنا , ونرجع نقول فين فلوسنا اللى اتنهبت ويلا نعمل ثورة ونموتلنا كام الف تانيين
دلوقتى بقوا بتوع التحرير بلطجية عشان بقى عندنا برامج وقنوات وعداد بيعد  وكفاية بقى ما تروحوا عشان تناموا بدرى وتصحوا بدرى وسيبوا السياسة عشان دى كلام كبار بقى
ملعون ابو الدستور على ابو الانتخابات على ابوكم كلكم لو لسة الدم مبردش ولا حد عارف ياخد حقه وانتوا قاعدين تاكلوا فى الفته وسايبين البلد تتحرق
القوى الوطنية ليبرالية واخوان وسلف وعلمانيين والكل كليلة طظ فيكم
اكبر طظ فيكم
جاتكم القرف
محدش هاينفع اى حد غير احنا ,, احنا اللى باقيين شرف ماشى وطنطاوى ماشى والكل رايح
احنا اللى هانفضل على خط النار بنواجه كلاب الداخلية اللى لسة حارقها اللى مربيهم و انه مرمى فى مستشفى وعمالين يرموا بلطجيتهم فى الشوارع عشان يلهونا عن سيدهم اللى كلنا عايزين رقبته
لاء هنجيب رقبته وسموها قصاص سموها عدالة سموها بلا ازرق ,, الرجل اللى قتل الناس قدام عينيننا وقطع عننا اى وسيلة اتصال تخلينا نطلب اسعاف او حتى نصرخ ونقول الحقونا مالوش نهاية اقل من القتل هو وكل الكلاب اللى استخدمهم ونفذوا باوامره
وانا بقلبى معاكم ياللى فى التحرير
ونازلة يوم 8
نازلة جيب حقك يا مصر

Friday, June 17, 2011

,,,,

عيش جبان
تموت مكسور

Sunday, June 12, 2011

Saturday, June 4, 2011

رسالة الى وطنى

وطنى



صارت علكة فى فم القاصى والدانى .. تلك العبارة الرنانة الجوفاء التى تحتمل كثرة المعانى وكثرة الصور .. فوطن تعنى المهد وارض
 الميلاد .. الاهل والاصدقاء والاحباب ,, الذكريات والمعانى والاحلام .. الوطن ارض نعيش فيه ويعيش فينا نولد فيه ولا يموت بداخلنا
اما مفهوم الوطن حاليا .. فصار ضائعا ومستهلكا ومستعبدا ,, صار مثل الشعارات الرنانة للثورات المتعاقبة والحقب المتعاقبة
فالوطن فى الخمسينات هو الاستقلال التام او الموت الزؤام .. وفى الستينات قلنا هانبنى وادى احنا بنينا السد العالى .. اما فى السبعينات فهو الحرب والنصر او الشهادة .. وجائت ثمانينيات القرن الماضى ليصير الوطن معلبا فى صفائح الانفتاح ومهملا قيمه مع علب البلوبيف القديمة الملقاة بالقمامة .. وفى التسعينات صار الوطن هو الاستقرار والامن والامن وملعونة تلك الرفاهية لاولاد الحقراء من الشعب ان كان اولاد ذواتهم يعيشون فى امان ويسبحون فى بحار من الكافيار والفيلات
وجائت الالفية الجديدة لتصبح الوطنية شجع مصر .. ارفع راسك فوق انت مصرى ومصر تكسب الجزائر تسعين صفر
صار العلم بالمدرجات والوجوه تلون للتشجيع والرياضة للجميع
ارفع ارسك فوق انت مصرى
والعب يا ابو تريكة
وارقص يا حضرى
وافرح يا مصرى
افرح فانت من شعر رأسك لاخمص قدميك صنعت فى الصين
قميصك وبنطولنك وشرابك وحذائك والجيل فى رأسك صينى
هاتفك المحمول وكارت الذاكرة الذى بداخله صينى
انت افراز لمستهلك يعيل عائلة صينية فى كل مظاهر حياته وهو يصلى سجادته صنعت فى الصين
وهو يصوم فانوسه صنع فى الصين
وهو يلهو جيله وحذائه وملابسه وهدية الفلانتين صنعت فى الصين
والوطن غالى فى قلوبنا
نكتب اسمه على وجوهنا فى طريقنا الى الاستاد ونحمل علمه ونحن نتفوه بكل الالفاظ البذيئة الممكنة واصفين بها منفسنا الكروى الذى تجرأ ان ينافس وحوش افريقيا واسياد القارة حاملين لقب الامم ثلاث مرات متوالية
اما انا
فلا اعرف لى وطن
رغم انتظارى له  طوال عمرى ليأتى ولكنه اتى فى زيارة خاطفة لمدة عشرين يوما ثم ذهب
ليحل محلة التناحر والاختلاف والانقضاض على الاخر فور علمك باختلافه معك
انا لا اعرف الا وطن تخلى عنى فى مرضى ووحدتى وشدتى ويتمى
انا اعرف وطنا واحدا
ذلك البغيض الذى كتب اسمه فى جواز سفرى ومنعنى من البحث عن وطن غيره اعيش فيه بالفعل ويعيش فىّ فعلا
لا قولا
وطنى الوضيع صنف عالما ثالثا يأخذ جواز مرور صاحبه رفضا لاى مكان فيه حياة وحرية
اما المسموح فهو الجواز للمرور الى اراضى الكبت والجهل فقط
اراض فيها اناس ترى وطنى عالما متحضرا لمجرد انك باق على قيد الحياة ولم تمت جوعا
اوطانا تتشرف باعطائك جنسيتها لانك تعرف معنى الموت كمدا ولا تعرف كيف الموت جوعا
اما من يعيشون ولا يتنفسون الهواء المسبق استعماله فهم لا يرونك من بنى جنسهم بالاساس
انت ورقة فى ريح عاصفة فى وطنك
وانا ابحث عن وطن جديد اعيش فيه واترك وطنى يعيش داخلى
علّ ذاكرتى تقتصر على العشرين يوما الذى حضر فيهم وطنى وتتناسى سنوات العجاف التى عشت فيها بلا وطن
وطنى
اطلق سراحى علّى احمل اليك مشاعر انسانية راقية خلاف السخط والندم والاشمئزاز والرفض
اطلقنى فى اوطان اخرى على اعرف لك قيمة لا اعرفها الان
حررنى منك على امل ان تتحرر بداخلى واراك كما يحب ان يرى المرء وطنه
ابحث عن مشاعر انسانية محبة لاكنها لك فلم اجد الا الاشتياق
وطنى
حررنى علّى اشتاق اليك

الله يرحمك يا خالد

Wednesday, June 1, 2011