Monday, September 24, 2007

سيدى الرئيس :كيف تتناول فطورك؟




سؤال الح علىّ كثيرا بل فقد شارفت على الجنون لكثر انشغالى بالبحث عن اجابة لهذا السؤال

كلنا يخطىء طوال العام

بل واحيانا كثيرة نجور على بعضنا البعض

ولكن ماهو مدعاة للتفاؤل ان يأتى شهر رمضان وتتنزل الرحمات ويبحث فيه

العباد عن كل ما هو مكفر للذنوب وماحٍ للخطايا فيتصافى فيه الناس ,ويتخلص

فيه كل منا مما هو سبب فى ارقه وتعبه والزامه اكثر مما تحتمل نفسه من

ذنوب ومعاصى

ويستغل البعض فرصه حبس الشيطان - اعاذنا الله منه - احسن استغلال فيعطوا كل ذى حق حقه
ويردوا لكل صاحب مظلمة مظلمت

وهكذا يجلس المسلم (الحق)-بين قوسين اهه- يجلس المسلم الحق بعد يوم طويل من الصيام ويدعو ربه وهو مطمئن البال

انه قد استراحت نفسه تجاه من ظلمه او اعتدى على حق من حقوقه

والسؤال هنا:

كيف يجلس رئيسنا (الحبيب) لكى يتناول فطوره ؟

بأى (نفس)يتناول ما لذ وطاب ورعيته الذين سوف يُسأل عنهم يوم القيامة فى هذا العذاب والشقاء؟

كيف تسوّل له نفسه ان يظل قابعا على كرسيه الرئاسى وهناك اطفال ورجال ونساء لا يجدون ما يطرد عنهم جوع وعطش نهارهم ؟
وكيف يطمئن باله وتسكن روحه وهناك من يصومون ليلا ونهارا على مدار السنة وذلك لفاقتهم وحاجتهم الى المال

وكيف وكيف وكيف؟

اسئلة كثيرة

ولكن كل الذى يؤرقنى هو البحث عن سبب مقنع يجعل الامام الراعى المسئول عن رعيته امام ربه يوم القيامة يجلس ليتناول فطوره وسحوره وينام مرتاح البال بينما قرابة النصف من رعيته لا يجدون قوت يومهم

وسؤالى الاخير -والارزاق على الله-:

هى الناس دى اللى بيجرى فى عروقها دم؟