Monday, April 18, 2011

صبرا

لم تجد مثل صبرا فى لغة الضاد لتقولها
قالها لها احدهم
" صبرا"
ولكن حينها
 فكرت جديا فى استعجال النهاية
"اللهم عجل لى بلقائك"

حينما تصبح الدموع حارة
 نصبح من السهل بما كان ان يبكينا اى شىء
اى شىء
مهما بلغت ضئالته
نصبح حينها كائنات هشة
 لا حذور لها
فنتلاشى ببطىء
وتكون المقدمة للرحيل
خاصة وان تلازم ذلك فى الحاحنا على استعجال النهاية
"اللهم عجل لى بلقائك"


فى عتمة الليل
 لا اسمع شىء
سوى
صيحات العائدين متأخرا
 بعض الكائنات الليلية
مذياع نسيه اصحابه
بكاء طفل يخترق الاجواء
ولكن فى نقطة زمنية معينة
يعلو صوت الاذان ليحجب جميع الاصوات
وحينها
وحينها فقط
تلح عليه فى تعجيل اللقاء
واستعجال النهاية
"اللهم عجل لى بلقائك"

No comments: